خسرت الساحة الاعلامية راجح خوري (1960-2022) الذي رحل أمس بعد صراع مع المرض. ولد خوري في بيروت، وبدأ رحلته في الاعلام في ثمانينيات القرن الماضي. درس الراحل في «كلية الإعلام والتوثيق» في الجامعة اللبنانية، وتتلمذ على يده عدد من الصحافيين والاعلاميين. ترك خوري بصمة في كل وسيلة اعلامية عمل فيها، وخرّج أجيالاً من الصحافيين الشباب. خلال مسيرته الطويلة، تنقّل بين العديد من المؤسسات أبرزها صحيفة «العمل» ومجلة «الحوادث» وصحف «الحياة» و«نداء الوطن» و«النهار». كما كان أستاذاً في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية. عمل في «الشرق الأوسط» ككاتب للمقالات والتحليلات السياسية منذ العام 1994.في هذا السياق، فور انتشار خبر وفاته، نعته صحيفة «النهار» التي إلتحق فيها في تسعينيات القرن الماضي، حيث تفرّغ لإدارة أقسام عدّة ومن ثم تفرغ تماماً للمقال اليومي وكذلك فعل في الزميلة «الشرق الأوسط».
من جانبها، نعت «نقابة محرري الصحافة اللبنانية» الراحل قائلة في بيان لها بأن خوري «من الصحافيين المخضرمين الذين عرفتهم الصحافة كاتباً ومحللاً من الطراز الرفيع. إمتلك ناصية المهنة وكان من وجوهها البارزين».
على الضفة نفسها، نعت الراحل مجموعة من السياسيين والاعلاميين.
يشيّع الراحل بعد ظهر اليوم (15:00) في «كنيسة الصعود الإلهي للروم الارثوذكس» في منطقة كفرحباب، وتقبل التعازي قبل الدفن في صالون الكنيسة بدءًا من الحادية عشرة، ويوم الاثنين لغاية السادسة مساءً في صالون الكنيسة