علاء الأسواني مطبَّع!

  • 0
  • ض
  • ض
علاء الأسواني مطبَّع!
تحدث الأسواني عن روايته الجديدة التي تستهدف نظام عبد الناصر

فيما العالم يشهد على غطرسة ووحشية جيش الإحتلال الإسرائيلي سيما في مخيم «جنين» بعد اغتياله المراسلة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، لم يخجل الروائي المصري علاء الأسواني من الظهور على إذاعة «غالي تساهال» الإسرائيلية، في حلقة امتدت على جزءين، وحاوره فيها معلق الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال جاكي حوغي. مقابلة تحدث فيها الأسواني عن «استمرار الثورة» في مصر، وعن روايته الجديدة، التي كشف أن أحداثها تدور في مدينة الإسكندرية، في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. ولفت الى أنه يستهدف من خلالها «نظام الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر»!. وأضاف في هذا الخصوص: «نظام ناصر العسكريّ عمِل بعناية على تطوير الكره للأجانب، مما أدّى إلى هروب المصريين من أصولٍ أوروبية». وفي السياق عينه، أوضح لإذاعة جيش الاحتلال أنّه: «في الأندلس، كان المجتمع متسامحاً جداً، يهود ومسيحيون ومسلمون عاشوا سوية، وفي الإسكندريّة كان التسامح أكثر، جميع الأديان كانت محترمة في المدينة المصريّة، ولكنْ وصلنا إلى نقطة تحوّل. النظام (الناصري) الذي كان عسكريّاً، رعى ونمّا بمنهجيّةٍ الكره للأجانب، وأقدم على تهجير المصريين من أصولٍ أوروبيّة من الإسكندريّة، لأنّهم باتوا يشعرون بأنّهم ليسوا مصريين بعد اليوم، واضطروا للجوء إلى خارج مصر»، على حدّ قول الروائيّ المصريّ. يأتي اللقاء الإذاعي على وسيلة إعلامية اسرائيلية، في مناسبة ترجمة ثالث روايات الأسواني «جمهورية كأن» إلى العبرية. والمفارقة أن الأسواني سبق أن احتج، قبل سنوات، على ترجمة رواية «عمارة يعقوبيان» إلى العبرية، مهدداً بمقاضاة كل من تورط في الترجمة والنشر، لكن يبدو أن الأحوال تغيرت، وبدل الاعتراض، بات يطلّ شخصياً على وسائل الإعلام الإسرائيلية لترويج لأعماله!.

0 تعليق

التعليقات