بعد مرور 12 يوماً على احتجازه في الإمارات، يعود اسم الطبيب اللبناني ريشار خراط الى التداول. فقد تصدّر الأخير قائمة «التريندينغ» على تويتر اللبناني، سعياً نحو إعادة تحريك قضيته من جديد. ففي ظل تجاهل الإعلام اللبناني لقضية خراط، والتعتيم عليها بشكل فاضح، يجهد الناشطون على شبكات التواصل الإجتماعي الى التذكير بها، بخاصة مع التطورات الحاصلة أخيراً، من لقاء المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم بعائلته ومتابعته للقضية عبر السلطات المختصة في الإمارات، الى جانب تكليف عائلته فريقاً من المحامين لمتابعة القضية. في الهاشتاغ الذي احتل المرتبة الأولى لبنانياً، نُشرت صور خراط، مع مطالبة باطلاق سراحه، ودفع الدولة اللبنانية الى التحرك، اضافة الى فضح للإعلام المحلي الذي يريد طمس قضية الطبيب اللبناني. من جهتها، أعادت «نقابة أطباء لبنان» في بيان لها، تأكيدها على متابعة القضية بشكل «حثيث ومتواصل»، عبر وزارة الخارجية والمديرية العامة للأمن العام​. ولفتت في البيان، الى أن مجلس النقابة عقد إجتماعات عدة وأجرى اتصالات مكثفة، وتوقع إخلاء سبيل خراط في الأسبوع المنصرم، خاصة أنّ النقابة لم تبلغ بأي معلومات عن سبب التوقيف. وفي ختام البيان، توجهت النقابة الى السلطات القضائية والأمنية في الإمارات، طالبة إليها تزويدها بالمعلومات المتعلقة بسبب توقيف الطبيب، ومتمنية الإفراج عنه «في أسرع وقت ممكن».