على عكس باقي زميلاتها، من المرجح أن تكون قناة «الجديد» الأكثر نشاطاً في برمجة الخريف. ففي مقابل الرتابة التي تخيّم على برمجتي mtv و lbci، تخطّط «الجديد» للاستحواذ على أكبر عدد من المشاهدين. صحيح أن المحطة لا تزال تحافظ على غالبية برامجها القديمة، لكنها في المقابل قررت تقديم مجموعة برامج إجتماعية متنوعة. في هذا الاطار، من المرجّح أن تضم برمجة القناة ثلاثة برامج اجتماعية دفعة واحدة، مختلفة من ناحية الشكل والمضمون والمقدمين. بعدما قرر نيشان عدم التواجد هذا الموسم في برنامجه «أنا هيك»، تعاقدت القناة مع جو معلوف لتقديم البرنامج الاجتماعي «فوضى». يتطرق العمل الى ملفات اجتماعية وقضائية عالقة، ويتابعها المقدم لحين التوصل الى حلّ فيها. على الضفة نفسها، عادت رابعة الزيات الى قناة «الجديد» بعد غياب سنوات، لتطل ببرنامج إجتماعي. وأوضحت الزيات لـ «الأخبار» بأن مشروعها سيعالج بعض «التابوهات» في مجتمعاتنا العربية واللبنانية. لم تكتف الشاشة بهذا القدر من البرامج الاجتماعية، بل أوكلت الى الممثل عمار شلق مهمة عمل تلفزيوني يدور في فلك القضايا الاجتماعي يحمل اسم «المفاوض». يقوم العمل على الصلحة أو التقارب في وجهات النظر بين طرفين متخاصمين. في هذا السياق، تلفت المعلومات إلى أنّ «الجديد» قررت رفع نسبة مشاهديها في الخريف عبر إستقدام اكبر عدد من البرامج الاجتماعية. وتلك المشاريع ستطرح بالتأكيد ملفات اجتماعية صحية وإقتصادية، ولكنها لن تخلو من بعض القضايا التي تثير اهتمام المشاهدين وتتمحور حول الجنس والدين. وتشير المصادر إلى أن «الجديد» تخطط لاستقطاب أكبر عدد من المتابعين، ولاحقاً تطعّم برمجتها بمشاريع سياسية سترتفع وتيرها مع إقتراب الانتخابات النيابية في الربيع المقبل.