قبل سنوات، تركت رابعة الزيات قناة «الجديد» وانتقلت إلى تلفزيون «لنا» حيث قدّمت باقة من البرامج المنوعة. لكن يبدو أن الابتعاد عن «الجديد» لن يطول. فقد كانت المقدمة تطلّ كل فترة على «الجديد» من بوّابة سهرة رأس السنة أو من خلال فقرات ضمن برامج معينة. لذلك، لم ينقطع حبل الودّ بين الزيات والشاشة التي يديرها تحسين الخياط. هكذا، ستكون رابعة ضمن برمجة الخريف المنتظَرة التي ستنطلق خلال أيام. في التفاصيل، لن تكتفي «الجديد» بتقديم برنامجين اجتماعيَّين ــ الأول لجو معلوف يحمل اسم «فوضى» والثاني للممثل عمّار شلق ويحمل مبدئياً اسم «المفاوض» ــ بل تحضّر لمشروع ثالث تتولّاه رابعة الزيات. رغم الاختلاف بين المشاريع الثلاثة المنتظَرة من ناحية المضمون، لكنها تدور في فلك القضايا الاجتماعية، في محاولة لرفع نسب المشاهدة. تؤكّد الزيات في اتصال مع «الأخبار» أنّها تعود إلى شاشة الخياط ببرنامج اجتماعي ينطلق قريباً، تصفه بـ «الجريء» لأنّه يتناول مواضيع أشبه بـ «تابوهات» اجتماعية.
لكن لماذا تسلك الزيات هذه الدرب، خصوصاً أنّ هذا النوع من القضايا سبق أن عولج في العديد من البرامج. «لست جديدة على البرامج الاجتماعية، ففي قناة nbn قدمت «سجال» الذي تناول مواضيع اجتماعية. ثم توليت برنامج «شو القصة» على تلفزيون «لنا» السوري، والذي لا يزال يُبثّ على الشاشة»، تقول. وتضيف: «كان ذلك العمل بمثابة ترسيخ لتجربتي في المشاريع الاجتماعية».
إذاً، ما الجديد الذي ستقدمه؟ توضح رابعة أنّ «البرنامج المنتظر يعالج قضايا تحتاج إلى نقاش ورفع الصوت، وسيتميّز بأسلوب الطرح الذي يشبهني ويشبه المحطة».