وفي أيار (مايو) الفائت، قدم شروبفر خوارزمية بدأ العمل بها العام الماضي، لرصد المضامين الإشكالية على فايسبوك كالتشجيع على العنف أو الكراهية، من خلال مقاطعة إشارات مختلفة من نصوص أو صور دون الإتكاء على تفسير الكلمات بصورة حرفية خارج سياقها. وتتخذ برمجيات التلقين الذاتي أهمية في النموذج الاقتصادي للشركة، وهي ترتكز على الاستهداف الإعلاني الموجه بدقة على نطاق واسع للغاية، وفي الوقت عينه، تضع الشركة التكنولوجية العملاقة أمام تحديات سقطت في العديد منها في الآونة الأخيرة.
استقالة مدير التكنولوجيا في فايسبوك

كان شروبفر قد شغل المنصب منذ العام 2013
أعلن مدير التكنولوجيا في فايسبوك مايك شروبفر عزمه الاستقالة من منصبه العام المقبل، على أن يستبدل بأندرو بوسوورث مدير مختبر «الواقع الافتراضي» الذي أوكلت اليه هذه المهمة في نهاية تموز (يوليو) الماضي، ضمن إدارة فريق يعنى بالـ«ميتافيرس»، أي المفهوم الذي يجمع بين العالمين الحقيقي والافتراضي لدرجة الانصهار. وقد دوّن شروبفر على حسابه تعليقاً على الإستقالة: «هذا قرار صعب لأني أعشق فايسبوك وأنا متحمس جداً لفكرة المستقبل الذي نبنيه معاً». وكان شروبفر قد شغل المنصب منذ العام 2013، وأشرف على تنامي أهمية أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجموعة الأميركية العملاقة.