انستغرام أخفت الأبحاث حول مضارها!

  • 0
  • ض
  • ض
انستغرام أخفت الأبحاث حول مضارها!
انتقدت انستغرام لإخفاءها أبحاثاً حول المراهقين

تتعرّض منصة انستغرام لانتقادات شديدة بسبب اخفائها أبحاثها الداخلية حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المستخدمين المراهقين. إذ كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الدراسات حول إنستغرام، تفيد بأن المراهقين ألقوا باللوم على التطبيق في زيادة مستويات القلق والاكتئاب لديهم. ففي عودة الى العام 2020، وجدت الأبحاث بأن 32 % من الفتيات المراهقات اللواتي شملهن الاستطلاع قلن إنهن عندما شعرن بالسوء حيال أجسادهن، ساهم «إنستغرام» في زيادة هذه المشاعر. وتوزعت النسب بين 13 %من المراهقين في المملكة المتحدة و6% من المستخدمين الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع. هؤلاء ربطوا رغبتهم في قتل أنفسهم بإنستغرام. .ورداً على تقرير «وول ستريت جورنال»، نشر إنستغرام مدونة مطولة دافع فيها عن أبحاثه. وقال إن الصحيفة ركزت على «مجموعة محدودة من النتائج وتلقيها في ضوء سلبي»، لكن «القضية كانت أكثر تعقيداً». بدوره، أفاد فايسبوك المالك للمنصة، في منشور بأنهم كشركة قمنا بعمل مكثف حول التنمر والانتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل، للمساعدة في جعل إنستغرام مكاناً آمناً وداعماً للجميع». ووعد بأن تكون منصته أكثر «شفافية بشأن أبحاثها في المستقبل».

0 تعليق

التعليقات