امونيوم البقاع: «أم. تي. في» تواصل الكذب

  • 0
  • ض
  • ض
امونيوم البقاع: «أم. تي. في» تواصل الكذب
كررت المحطة اتهامها ل«حزب الله» في قضية «الأمونيوم» البقاعي

بعد تقصّد مارسيل غانم ربط وصول الصهاريج المحمّلة بالمحروقات الإيرانية بـ«تهريب الأمونيوم» المتسبّب بتفجير المرفأ، يوم الخميس الماضي، ها هي mtv، تفتح النار مجدداً، على «حزب الله» من بوابة أطنان «الأمونيوم» الذي عثرت على كمياته أمس، في بلدة «بدنايل» البقاعية. الكمية التي وصلت الى 20 طناً من هذه المادة، تبين أن نسبة «الأزوت» فيها مرتفع جداً بمعنى تحولّها الى خطرة وشبيهة بتلك التي انفجرت في المرفأ. قناة «المرّ» دخلت أمس، على خط «الأمونيوم» المضبوط في البقاع، وربطته ب«حزب الله» وتفجير الرابع من آب، عبر اتكائها على ما أسمته «مصادر معنية»، عن دور للحزب في نقل هذه المواد. وفي تقرير إخباري، استضافت المحطة، الباحث في «الشؤون الدفاعية» رياض قهوجي، من الإمارات، الذي عاد وأكد أن «لا دولة في لبنان»، وأن «حزب الله» ك«قوة تنظيمية» يدخل ويخرج الصهاريج ويستورد الأسلحة والمحروقات، بموافقة دولية، تجنباً لوقوع «حرب أهلية». وفي الساعات الأخيرة، انتشرت أخبار عن ملكية «الأمونيوم» وعلاقتها بمارون الصقر القواتي، بعدما صودرت في الآونة الأخيرة أطنان هائلة من المحروقات مخزنة في مناطق بقاعية مختلفة، لينتشر بعدها على تويتر، وسم «#قوات_النيترات» وطرح أسئلة حول تفجير المرفأ، وعلاقة «القوات». فكيف ستتعامل mtv، مع هذا المستجد في حال تأكدت ملكية المواد الخطرة، فهل ستبقى تتهم «حزب الله» على غرار ما دأبت طيلة الأشهر الماضية؟.

0 تعليق

التعليقات