حاول داود الشريان التنويع في البرامج التي يقدّمها على قناة mbc. فقد جرّب الإعلامي السعودي حظه في الأعمال الترفيهية قبل عام، حين وقدّم برنامج «تحدث العائلات» الذي يقوم على المسابقات والجوائز بين العائلات. لكن لم يكتب النجاح للشريان في الأعمال المتنوعة، وبقي إسمه لامعاً في مجال البرامج الاجتماعية فقط، بعدما قدّم برنامج «الثامنة» على mbc قبل سنوات، وعرض منه مواسم عدة. يومها، إستطاع الشريان أن يمشي عكس السائد، ويطرح قضايا سياسية وإجتماعية مهمة من بينها الارهاب في سوريا، قبل أن يتم تعيين الشريان عام 2017، رئيساً لـ «هيئة الاذاعة والتلفزيون السعودي»، فترك الشاشة الصغيرة وتفرّغ لمهامه الاعلامية الجديدة. لكن رحلة الشريان لم تكن طويلة مع الهيئة التي تنضوي تحتها مجموعة وسائل اعلام، فأقيل من منصبه عام 2019 وعاد إلى mbc التي تعتبر منزله الأول. بعد فشله في البرامج الترفيهية، تعاقد الشريان مع mbc مجدداً وهذه المرة لتقديم برنامج حواري سياسي فني. وتلفت مصادر لـ «الأخبار» إلى أن المقدّم سيطل قريباً على الشاشة السعودية ضمن برنامج حواري، يحاول فيه إثارة الجدل طارحاً قضايا وملفات مهمة. لم تكشف بعد تفاصيل العمل، ولكنه سيعرض على الهواء في الاسابيع المقبلة. يذكر أن الشريان أطل قبل أيام في إحتفالية الـ 30 لقناة mbc التي أقيمت في البرتغال، ولفت الانتباه بنحافته الزائدة. فقد تداول روّاد السوشال ميديا صورة جمعت الشريان مع مواطنه ناصر القصبي، وراحت المواقع تتساءل حول أسباب النحافة، قبل أن يتضح أنّه «الستايل» الجديد لبرنامجه المنتظر.