مساء الأحد الماضي، أعلنت قناة lbci عن إطلاق سلسلة من الكليبات التي ستعرضها تباعاً، إحياءً للذكرى السنوية لإنفجار المرفأ في 4 آب (أغسطس) العام الماضي. يومها، كشفت المحطة عن أوّل كليب أطلّت فيه مجموعة من الممثلين اللبنانيين من بينهم وسام حنا وسارة أبي كنعان وغيرهما. يصور الكليب قصة ثنائي يقيم إحتفالاً وسط عائلتهما بينما يقع إنفجار المرفأ الذي يخرب حياة الجميع. بدا الكليب سطحياً، ولم يقارب ضخامة الإنفجار وتأثيره على اللبنانيين الذين إنقلبت حياتهم رأساً على عقب. خرج العمل عادياً، من دون مفاجآت تذكر. على هذا المنوال، تتابع الشاشة سلسلة الكليبات، وتكشف اليوم عن كليبها الثاني الذي تعرضه عصر اليوم (18:00) على مواقعها على صفحات السوشال ميديا. على أن يبثّ على شاشتها الصغيرة خلال نشرة الأخبار المسائية. على الضفة الأخرى، لا تزال القنوات اللبنانية قيد التحضير لمجموعة تقارير وريبورتاجات من وحي الانفجار الذي ذهب ضحيته مئات الابرياء وآلاف الجرحى. ولم تكشف «الجديد» و mtv بعد عن تحضيراتهما للذكرى التي تصادف في الرابع من آب المقبل. فهل تكتفي الشاشات المحلية بالتقارير الاخبارية فقط، أم تقدّم كليبات مصورة كما هي حال mtv؟