بدأت باكراً التحضيرات لفعاليات «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» في دورته الـ43، المقرر انطلاقها بين 1 و10 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. إذ أعلن «ملتقى القاهرة السينمائي» عن بدء استقباله طلبات الإشتراك لمشروعات الأفلام العربية في النسخة الثامنة، والمستمرة حتى الخامس من آب (أغسطس) المقبل. وقد عيّن المخرج اللبناني شادي زين الدين مديراً للملتقى بعد تعاونه الإستشاري مع المهرجان، و عبّر زين الدين عن سعادته بالانضمام الى فريق مهرجان القاهرة كمدير للملتقى، الذي يوفر مساحة انتاجية لصنّاع الأفلام والمنتجين. وأكد أنه يتطلع الى «اكتشاف ودعم المواهب العربية داخل وخارج العالم العربي»، بالتنسيق مع مديرة «أيام القاهرة لصناعة السينما» ميريام دغيدي. ومن المعلوم أن الملتقى قدم لصنّاع الأفلام جوائز بقيمة 600 ألف دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، أسهمت في دعم أكثر من 120 صانع أفلام عربياً، من بينهم يسري نصر الله، وكوثر بن هنية، وسامح علاء، ومهدي البرصاوي، وباسل غندور، وحيدر رشيد، ومي زايد وغيرهم. رئيس المهرجان، محمد حفظي، أكد بدوره أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها صناعة السينما في الوقت الحالي، فإن مهمة «ملتقى القاهرة السينمائي» هي «الاستمرار في دعم الأصوات الخلاقة في العالم العربي، وأن تقدم للعالم حكايات مثيرة للاهتمام، وبالتعاون مع مجموعة مميزة من الشركاء والرعاة». ولفت الى أنّه يتطلع الى أن تكون النسخة المقبلة من «ملتقى القاهرة السينمائي» «نسخة استثنائية»، معرباً عن اعتزازه بانضمام شادي زين الدين، قائلاً: «أثق بأن خبرته في المجال ومنظوره كفنان، سوف يصنعان الفارق في برنامج الملتقى».