تهليل خليجي لـ «بلطجة» واشنطن

  • 0
  • ض
  • ض
تهليل خليجي لـ «بلطجة» واشنطن
أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة بأن الحجب «تجسيد لمحاولات أميركا الممنهجة والرامية إلى تقييد حرية التعبير»

وسط تهليل خليجي عارم، وتبرير فاضح أميركي، تعاطت المنصات الإعلامية أمس، مع حجب «وزارة العدل» الأميركية لنحو 36 موقعاً ايرانياً عراقياً ولبنانياً، واعتبرت أن هذه الخطوة بمثابة «ضربة قاصمة للأذرع العنكبوتية الإرهابية». الحجب الأميركي الذي حاولت واشنطن تبريره بأنه يندرج ضمن اسكات الأصوات التي تروّج «للتطرف وتنشر محتوى مضللاً»، ما فتىء أن «أثلج» قلوب المنصات السعودية والإماراتية على حدّ سواء، بعد انتشار أخبار عن رفع واشنطن للعقوبات المفروضة على النفط الإيراني، التي طبعاً من شأنها أن تقلق راحة هذه المنصات. إذ كان لافتاً، ما اشار اليه، موقع «العين» الإماراتي تعقيباً على خطوة الحجب، بالقول بأن طهران «ستظل دائماً تحت المجهر وممارساتها المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة لن تمر من دون عقاب من خلال التوسع في فرض العقوبات بمختلف الصور الممكنة». من جهتها، ردّت طهران اليوم، على لسان وزارة خارجيتها، التي وصفت القرار بأنه إجراء «بلطجي وغير قانوني»، وأكدت بأن سياسة واشنطن في هذا المجال لن تحقق سوى «المزيد من الهزيمة والفشل». المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زادة، بدوره، أكد بأن إغلاق مواقع إلكترونية لوسائل إعلام تابعة لمنظمة «الإذاعة والتلفزيون» الإيرانية، «تجسيد لمحاولات أميركا الممنهجة والرامية إلى تقييد حرية التعبير على الصعيد العالمي وخنق الأصوات المستقلة في الفضاء الإعلامي». ونقل خطيب زادة رفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية «لهذا الإجراء غير القانوني»، وأكد بأنها ستقوم بمتابعة الأمر عبر القنوات القانونية». ولفت الى أن «هذا القرار يدل على المعايير المزدوجة المشينة التي تعتمدها الولايات المتحدة»، معتبراً أن «الإدارة الأميركية الحالية ماضية في الاتجاه نفسه الذي سارت عليه الإدارة السابقة، وهذه السياسة لن تحقق لواشنطن سوى المزيد من الهزيمة والفشل». وسبق للإدارة الأميركية أن حجبت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مواقع ايرانية، تابعة «للحرس الثوري الإيراني، وصلت الى 92 نطاقاً.

0 تعليق

التعليقات