فيما بقي فايسبوك يلملم ذيول خساراته وتضرّر سمعته، إبان العدوان الإسرائيلي على غزة بسبب قمعه المحتوى الفلسطيني، مع اعتذار مسؤولين رفيعي المستوى في فايسبوك أخيراً، لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن حجب المنشورات الفلسطينية، برزت بالتوازي منصة «تيك توك»، كإحدى المساحات الهامة التي احتضنت المنشورات الفلسطينية وأسهمت في انتشارها بشكل مطرد. في هذا السياق، أكدت مديرة السياسات والعلاقات الحكومية في الشرق الأوسط وافريقيا وتركيا في «تيك توك» فرح طوقان، أن نصف سكان العالم شاهدوا الفيديوات الموسومة بهاشتاغ #Freepalestine، ولفتت الى أن المنصة الصينية تحترم المحتوى الفلسطيني و«عدم التشويش عليه من دون تحيز أو توجيه». وأشارت إلى أن المساحة الواسعة التي وصل إليها المحتوى الفلسطيني «دليل على احترامه». وسبق هذا التصريح، اجتماع بين وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني اسحق سدر، وبين رئيسة السياسات والعلاقات الحكومية الدولية هيلينا لاريش، على منصة «زوم»، وفيها طلب سدر من «تيك توك» بعدم استهداف المحتوى الفلسطيني وحماية حق الشعب الفلسطيني في التعبير وايقاف التحريض الممنهج ضده، مع ضرورة احترام الهوية الثقافية والحضارية والدينية والإجتماعية للشعب الفلسطيني. من جانبها، أكدت الشركة الصينية على «حيادتها والتزامها عدم المساس بحرية التعبير وانفتاحها على المؤسسات الحكومية ومن بينها الحكومة الفلسطينية».