«غوغل» و«أبل» حارسا اسرائيل

  • 0
  • ض
  • ض
«غوغل» و«أبل» حارسا اسرائيل
لم ينف التقرير سعيه لمعرفة مواقع إطلاق الصواريخ والمباني في غزة واسرائيل

ما زالت أمكنة إطلاق المقاومة الفلسطينية للصواريخ وتصنيعها وتخزينها في غزة تؤرق الإحتلال وباقي اذنابه الغربية والعربية. فبذريعة تحديد المباني المستهدفة اسرائيلياً في غزة وتحديد الصواريخ التي تصل الى الأراضي الفلسطينية المحتلة، فتحت شبكة bbc موضوع الصور الجوية وسألت عن سبب ضبابية هذه الصور وعدم وضوحها في الأقمار الصناعية لغزة. التقرير الذي أعدّه كل من كريستوفر جايلز وجاك غودمان، من فريق «تقصي الحقائق» في الشبكة البريطانية، سرعان ما تناقلته وسائل الإعلام السعودية وتحديداً صحيفة «الشرق الأوسط» وقناة «العربية». في التقرير بحث عن سبب انخفاض دقة الصور الجوية على «غوغل ايرث» على الرغم من توافر صور عالية الجودة لدى شركات الأقمار الصناعية، وايضاً ادعاء بأن الصور تساعد في اعداد التقارير عن «الصراعات والتحقق من تفاصيلها». طبعاً لا يخفي التقرير تطلع المحققين الى التأكد من «مواقع إطلاق الصواريخ والمباني في غزة واسرائيل»، عن طريق الأقمار الصناعية، ليتبين بأن الحكومة الأميركية تفرض في الأصل قيوداً على جودة هذه الصور، «للتعامل مع المخاوف الأمنية الإسرائيلية». لكن يبدو أن القيود شملت أيضاً، غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. الشبكة نقلت تصريح أمنون هراري رئيس «برامج الفضاء» في «وزارة الدفاع» الإسرائيلية، لوكالة «رويترز» يعلن فيه بأنه «يفضل دائماً أن يتم التقاط صور فوتوغرافية بأدنى دقة استبانة ممكنة، ومن المفضل دائماً أن تُرى مضببة على أن تُرى تفاصيلها بدقة». bbc توجهت الى كل من «غوغل» و«أبل»، اللتين تعرضان الخرائط الخاصة عبر الأقمار الصناعية، فأجابت «غوغل» بأنها تسعى الى تحديث الصور، لكنها استدركت بالقول بأن الشركة «ليست لديها خطط لمشاركة هذه الصور في الوقت الراهن»، ويمكن بالطبع لفتح خرائط جوية للمدن الفلسطينية، بأن ينسحب على الأراضي المحتلة ويهز «أمان اسرائيل».

0 تعليق

التعليقات