إياد أبو العلا: وقاحة سفارة فلسطين في بيروت

  • 0
  • ض
  • ض
إياد أبو العلا: وقاحة سفارة فلسطين في بيروت
«تصنيف الإعتداء الحاصل أمام السفارة الفلسطينية في بيروت بـ« الجريمة السيّاسية والسقطة الأخلاقيّة

على خلفية اعتداء موظفي الأمن في «سفارة فلسطين في بيروت»، على المشاركين في الوقفة الإحتجاجية من هيئات ومنظمات أهلية فلسطينية تمثل مطالب اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان، علّق «عضو اللجنة التحضيرية العامة لمؤتمر المسار الفلسطيني البديل»، إياد أبو العلا، على الحادثة معتبراً أن «اعتداء زعران وطاقم أمن سفارة السلطة الفلسطينية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وكيل الإهانات التي لحقت بحق من خرجوا للمطالبة بحلول عاجلة لأوضاعهم المعيشية والقانونية في بيروت»، يندرج ضمن «الجريمة السياسية والسقطة الأخلاقيّة»، واصفاً ما حصل بـ «الوقاحة غير المسبوقة»، التي «تَكشف وتُعري المؤسَّسة الرّسميّة الفلسطينيّة وصمت وتواطؤ بعض الفصائل الفلسطينية على حد سواء». وفي حديث صحافي، أكد أبو العلاء «أن المسألة الأساسية هي حقوق الناس وأوجاعهم وهمومهم، وحقّهم في التظاهر والمطالبة بحقوق مشروعة وعادلة من أجل حياة كريمة»، واعتبر أن «الاعتداء على كرامة وحقوق شعبنا» أمام سفارة السلطة في بيروت، «جريمة يجب ألا تَمُر دون وقفة جادة ومحاسبة حقيقية»، جازماً بأن «الحقوق لن تسقط بالتقادم ولا بمرور الوقت ودفعها نحو النسيان»، ومؤكداً بأن «محاسبة كل من ارتبكوا جرائم بحق شعبنا من الصهيونية وأدواتها هي مسألة وقت فقط». وحذّر أبو العلا من وجود جهات محلية وعربية ودولية مشبوهة تعمل على استغلال أوضاع اللاجئين الفلسطينييين داخل وخارج الوطن تحت ستار المساعدات الإنسانية منذ العام 1948، وقد« باتت هذه الجهات مكشوفة ومعروفة لدى شعبنا»، معتبراً أن «الخطر الأكبر الذي يتهدد اللاجئين والشعب الفلسطيني عموماً هو مشروع تصفية القضية الوطنية وحق العودة»، داعياً الى «المواجهة» اليوم في وجه هذه الجهات، وعوّل على الإلتفاف الشعبي الفلسطيني الذي «يستعيد فيه شعبنا في الشتات مسؤوليته في إسناد وتعزيز صمود شعبنا في المخيمات».

الوسوم:

0 تعليق

التعليقات