في ذكرى «يوم الشهيد» التي احتفى به الجزائريون أخيراً، طرح مبتكرون من فريق Artovida تطبيقاً خاصاً يتيح تحريك صور شهداء «تحرير الجزائر». التطبيق يسعى الى تخليد سير هؤلاء الشهداء، وتأريخ الثورة التي أخرجت المستعمر الفرنسي عام 1954. كذلك يهدف ــ كما يقول صنّاعه ـــ الى تكريم الشهداء والتعرف الى وجوههم، عبر استخدام الذكاء الإصطناعي، الذي يتيح وعبر تمرير الكاميرا على وجوههم، الاعتقاد بأنهم يتحدثون عن أنفسهم. أحد مطوّري التطبيق أسامه قنطري، قال في شريط عرضه التلفزيون الجزائري: «التطبيق الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحريك الصور، كان موجهاً في البداية لتصفح الجرائد الورقية والكتب من خلال تمرير الكاميرا على الكتاب أو الجريدة لتتم قراءتها بشكل مسموع. ولكن الفكرة تطورت بعد ذلك لتشمل صور الأشخاص حتى وصلت إلى شكلها الحالي بتعريف الجمهور بشهداء الجزائر». وتقوم هذه التقنيّة على محاولة دمج عدد من الصور ومقاطع الفيديو لشخصيةٍ ما من أجل انتاج مقطع فيديو جديد باستخدام تقنية التعلم الآلي. وقد استخدمت هذه التقنية سابقاً، في تحريك صور العديد من المشاهير من ممثلين وسياسيين وحتى أفراد عاديين، ولكن ما يميز هذا التطبيق هو تحريكه لصور الموتى.