بعد حظر حساب ترامب على تويتر... من الخاسر الأكبر؟

  • 0
  • ض
  • ض
بعد حظر حساب ترامب على تويتر... من الخاسر الأكبر؟
خسر تويتر حركة 88 مليون متابع جراء حظر حساب ترامب

بعد تجميد تويتر حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، يوم الخميس الفائت، على خلفية أحداث العنف التي رافقت اقتحام مناصريه منبى «الكونغرس» الأميركي، وتعطيل جلسة التصديق على رئاسة جوّ بايدن، قام موقع التدوين الشهير، بتعليق حسابه بشكل دائم، وعلّل الخطوة بأنها تأتي «بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة على حساب دونالد ترامب وللسياق الحاليّ (...) علّقنا الحساب نهائياً بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف». هكذا، اثارت الخطوة انقساماً بين المغردين، وخسر ترامب 88 مليون متابع على حسابه (ما يقرب من 48 في المائة من إجمالي قاعدة الشركة من المستخدمين النشطين يومياً)، وبالتالي انعكس هذا على تويتر، الذي كان يستفيد من حركة الرئيس الأميركي السابق، ومن الجدل الذي يثيره في كل مرة على منصته، الى جانب ملايين المتابعين الذين كانوا يدّرون بالفائدة على تويتر. ويأتي ذلك بخلاف فايسبوك الذي جمّد سابقاً حساب ترامب للأسباب عينها، لكنه لم يتأثر بالشكل الذي وقع على تويتر، كون ترامب كان يستخدم الأخير بشكل مطرّد، ويثير على منصته الجدل بعد هجومه مثلاً على وسائل إعلام أو على خصومه، أو اقله يختار هذه المنصة لنشر إعلاناته السياسية. بعد هذه الخسارة، استخدم ترامب الحساب الرسمي للرئاسة الأميركية، وغرّد قائلاً :«لن نسكت»، متوجهاً بذلك الى 57 مليون متابع للحساب، ومهاجماً في الوقت عينه تويتر الذي اتهمه بـ«حظر حرية التعبير» وواعداً بإطلاق منصته الخاصة في المستقبل القريب.

0 تعليق

التعليقات