مسلسل الاغتيالات في بيروت: عودة الى اتهام «حزب الله»

  • 0
  • ض
  • ض
مسلسل الاغتيالات في بيروت: عودة الى اتهام «حزب الله»
ربطت الأجواء الأمنية الحالية بما حدث في العام 2005 من اغتيالات لشخصيات سياسية لبنانية

مع انتشار المعلومات عن فوضى أمنية في بيروت، واحتمال عودة مسلسل اغتيال شخصيات سياسية، سيما مع تسريب القادة الأمنيين لمعطيات عن عمليات اغتيال تحضّر في الداخل اللبناني، بدأت موجة استثمار سياسية وإعلامية في الموازاة، تقودها شخصيات سياسية ومواقع الكترونية، محلية وسعودية، تقحم «حزب الله» في هذه المعمعمة. هكذا، سرعان ما ربطت الاغتيالات بالحزب، واتخذ من اغتيال رفيق الحريري، واتهام سليم عياش، ذريعة لنسج سردية، تفيد بأنّ أي عملية اغتيال قد تحدث في لبنان، سوف توجه أصابع الإتهام الى الحزب، لأنه «يمتلك السلاح» و«سراياه» تتنقل تحت غطاء امني بين المناطق، خصوصاً أن أغلب المستهدفين في الإغتيال في السابق هم «معارضو للخط السوري والإيراني». كلام ورد في مقالات نشرت في مواقع الكترونية معادية لـ«حزب الله»، كـ «اساس ميديا» (يملكها نهاد المشنوق) وعاد ونقلها موقع mtv. أضف إلى ذلك مواقع سعودية، راحت تربط الاغتيالات التي حدثت في العام 2005 وما تلاه و«توجيه أصابع الإتهام الى حزب الله» بما يشاع من أجواء أمنية في بيروت. موجة شبيهة بالتي حدثت بعيد تفجير المرفأ قبل أربعة أشهر، وراحت تتهم جزافاً الحزب بتخزين السلاح في المرفأ، وتحميله مسؤولية ما حدث. واليوم يتكرر السيناريو، مع اشاعة اجواء الإغتيالات، والفوضى الأمنية التي تضاف اليها أزمة اقتصادية خانقة.

0 تعليق

التعليقات