قيود أميركية جديدة على الإعلام الصيني

  • 0
  • ض
  • ض
قيود أميركية جديدة على الإعلام الصيني
وصف وزير الخارجية الصيني الإجراءات بـ«الطغيان السياسي»

مرة جديدة، تفرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قيوداً على وسائل إعلام صينية عاملة داخل الولايات المتحدة الأميركية، على مشارف الإستحقاق الإنتخابي الرئاسي المرتقب. إذ أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الإجراءات الجديدة تستهدف كلاً من «يكاي غلوبال»، و«يفانغ اليومية»، و«شينمين المسائية»، و«العلوم الاجتماعية في الصين برس»، و«بيجين ريفيو»، و«إيكونوميك اليومية»، وطلب تسجيلها كبعثات أجنبية، وبالتالي إعلان بيانات موظفيها. وفي مؤتمره الصحافي، لفت بومبيو الى أن هذه الوسائل الإعلامية الصينية إما «مملوكة أو تحت سيطرة حكومة أجنبية». وأضاف: «نحن لا نفرض أي قيود على ما يمكن لهذه الوسائل نشره في الولايات المتحدة. نريد ببساطة ضمان أن يستطيع الشعب الأميركي، ومستهلكو المعلومات، التفريق بين أخبار كتبت بصحافة حرة ودعاية يوزعها الحزب الشيوعي الصيني بنفسه.. إنهما ليسا الشيء نفسه». في المقابل، وصف الناطق باسم «وزارة الخارجية» الصينية تشاو ليجيان الخطوات الأميركية الأخيرة بأنها «طغيان سياسي». وعلّق في مؤتمر صحافي بالقول إن «الصين تعارض وتدين بشدة الإجراءات الأميركية غير المنطقية». ودعا الولايات المتحدة الى «تغيير مسارها وتصحيح أخطائها ووقف القمع السياسي والقيود غير المعقولة على وسائل الإعلام الصينية».

0 تعليق

التعليقات