فايسبوك يمنع إنكار «الهولوكوست»

  • 0
  • ض
  • ض
فايسبوك يمنع إنكار «الهولوكوست»
رأي زوكربيرغ في هذه الخطوة نوعاً من «التوازن الصحيح»

بعد تردد طويل، خضع مؤسس موقع فايسبوك مارك زوكربيرغ، لضغوط «الرابطة العالمية لليهود» التي طالبت بمنع المضامين المنكرة لمحرقة اليهود، فقد قرر الموقع الأزرق منع أي محتوى ينكر «الهولوكوست»، و أفاد بأن كل «مضمون ينكر وقوع المحرقة اليهودية» (الهولوكوست) سيتم منعه». وفي تعليق له على هذه الخطوة، قال زوكربيرغ بأنه قد عانى طويلاً من الصراع بين حرية التعبير ومنع مضمون مماثل، ورأى أن ما قام به موقعه يصب في «التوازن الصحيح» وأردف بالقول: «أنا يهودي وهناك أناس ينكرون وقوع الهولوكوست». وفي تصريح أثار الجدل سابقاً، قال زوكربيرغ : «أشعر بأن إنكار الهولوكوست جارح بشدة، لكن في النهاية لا أرى أن منصتنا يجب أن تمنعه لأنه في النهاية الناس يمكن أن يفهموا أي شيء بشكل خاطىء، رغم أنني لا أظن أن ذلك سيحدث على مستوى الرأي العام العالمي». ليتراجع بعدها عن كلامه امس، بعدما أعلن فايسبوك هذا القرار، ويكتب على حسابه على الموقع «رأيي الشخصي تغير بعد متابعة التزايد المستمر للمضمون المعادي للسامية والسياسات الأوسع لمواجهة خطاب الكراهية». وقالت نائبة مدير فيسبوك لشؤون المحتوى مونيكا بيكيت إن الشركة اتخذت قرارها بسبب «التزايد الموثق في معاداة السامية على المستوى العالمي ومستوى الجهل بين الناس بالهولوكوست خاصة الشباب». بدورها، رحبت «الرابطة العالمية لليهود» بقرار فايسبوك بعدما كانت قد دعت المنصة في السابق الى قرار منع المحتوى المعادي للسامية. وقالت الرابطة في بيان إن «إنكار الهولوكوست أو التهوين منه أو تقليله كلها وسائل مستخدمة لنشر خطاب الكراهية ونشر نظريات المؤامرة الكاذبة عن اليهود والأقليات الأخرى».

0 تعليق

التعليقات