امتلأت أمس، منصات التواصل الإجتماعي، بتغريدات ومنشورات تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين، تزامناً مع حلول «يوم التضامن مع الصحافيين الفلسطينيين» الذي أطلقه «الإتحاد الدولي للصحافيين» قبل 24 عاماً. الناشطون العرب على هذه المنصات، صوبوا سهامهم على القمع الإسرائيلي الذي يلاحق الصحافيين الفلسطينيين ويمنعهم من ممارسة مهنتهم، والتنقل بحرية، فنشهد في كل مرة، إصابات بالعشرات في صفوفهم، عدا استشهاد بعضهم. على وسميّ «#PalestinianJournalist ، (الصحافي الفلسطيني) و «#IsraelSuppressesTruth» (اسرائيل تقمع الحقيقة)، وباللغة الإنكليزية، غرّد هؤلاء رافضين الإنتهاكات الإسرائيلية بحقهم (أكثر من 259 انتهاكاً)، وسط تزايد أعداد الإصابات والشهداء. الناشطون نشروا أيضاً أرقاماً تظهر حجم هذه الإنتهاكات من منع للتصوير، الى الإعتقال، والإصابات برصاص مباشر، عدا مصادرة المعدات والهويات الشخصية، الى جانب التذكير بقيام الإحتلال بعرقلة أعمال الصحافيين، وتعطيل إشارات البث لمحطات الإذاعة، وتدمير المكاتب الإعلامية.