منذ الأمس، انطلقت حملة على الإعلامية رابعة الزيات بعد انتشار صورة لها وهي تمشي بين الدمار في منطقة مار مخايل، مرتديةً فستاناً يعكس الكارثة التي حلّت ببيروت. سبب الحملة هو ما وصفه المنتقدون باستعراض رابعة الزيات أمام الدمار و«جلسة تصوير وسط رائحة الموت». لاحقاً، اتضح أن تلك الصورة لقطة من حملة اعلانية صوّرتها الزيات بالتعاون مع قناة «الجديد» والمصمم نجا سعادة ويعود ريعها لإحدى الجمعيات التي تعنى بترميم زجاج المنازل المتضررة. في هذا السياق، تعتبر الزيات في اتصال مع «الأخبار» أن «تلك الحملة كانت منظّمة، وإنتشرت الصورة قبل دقائق مع كشف المحطة عن كليب الحملة الذي صوِّر في مختلف المناطق التي تضررت جراء التفجير الذي راح ضحيته مئات الشهداء والاف الجرحى». وقالت الزيات «لقد وافقت على الحملة لأنها تخدم المتضررين وتقف إلى جانبهم. نفذ المصمم نجا سعادة فستاناً على شكل عباءة رسمت عليها تعابير محتواها أن بيروت ستعود للحياة مجدداً. وعرض الفستان في المزاد العلني لجمع التبرعات. إنه لغة من ضمن لغات التعبير عن الوجع الذي أصاب بيروت. لكن فوجئت بإنتشار تلك الصورة وأعتقد أن أحدهم صوّرني هناك خلال تصوير الحملة. لست أنا من تقوم بجلسة تصوير على الاشلاء والدمار». وختمت: «سبق عرض الحملة هجوم كبير ومركّز عليّ، ولكن قمت بمداخلة على «الجديد» أوضحت فيها الهدف من الحملة لوضع النقاط على الحروف. بالفعل لم تمر دقائق عدة على الحملة حتى بدأ رقم التبرعات يرتفع».