وفي كل كارثة... تطلّ ليلى وميشال!

  • 0
  • ض
  • ض
وفي كل كارثة... تطلّ ليلى وميشال!
فيديو قصير لميشال حايك انتشر عبر الواتس اب

لم تمرّ دقائق على الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت وراح ضحيته آلاف الجرحى وعشرات الشهداء، حتى نبش ميشال حايك توقعاته حول المرفأ ووزعه على واتس أب هواتف اعلاميين وشخصيات عدة. فيديو قصير يحمل كل مقومات الإثارة التي يريدها «بصّارنا» الذي يقول فيه «جمر تحت الرماد مرفأ بيروت»! رسالة كانت متوقعة، بعدما اقتُطعت من مقابلته ليلة وداع 2019. يصرّ حايك على اللعب على ذهن اللبنانيين وطبع صورته كمبشّر يتوقع ما لا يراه أحد، بينما يراه بعضهم مقرّباً من السياسيين الذين يكشفون بعض أوراقه أمامه. كذلك يصرّ حايك الذي جمع ثروة من توقعاته، على سعادته بأن توقعاته تتحقّق بـ «الشبر والندر»! لا حياء من ضحايا إنفجار المرفأ والكارثة التي حلّت على اللبنانيين، بل استعراض لتوقعاته بكل ثقة، ليسألنا: هل نريد مزيداً من التوقعات في المرحلة المقبلة؟. لكن في المقابل، لم ينقص اللبنانبين سوى إعلان ليلى عبداللطيف عن قلقها من أحداث ستحصل في لبنان في الأسبوع الاول من شهر آب (أغسطس) الحالي. ففي كل مناسبة حصة لـ «البصّارة» التي تتعرض للسخرية على صفحات السوشال ميديا. فتارة تعِد اللبنانيين بصيف جميل، وطوراً تطلّ قلقة على مصير البلد. كما تنتشر فيديوهات لها وهي تحذّر من تأزم الوضع الداخلي في بعض المناطق اللبنانية... ليبقى السؤال: هل من يحاسب البصارين على اللعب بأعصاب اللبنانيين الذين يتلقون ضربة تلو الأخرى؟

0 تعليق

التعليقات