بعد تردّد معلومات عن نية شركة «ديزني» النأي بنفسها عن الحملة التي أقامتها أكثر من 300 شركة معلنة ضدّ فايسبوك اعتراضاً على تلكؤ الموقع الأزرق في مكافحة خطاب الكراهية، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أخيراً، عن نية الشركة التي تعدّ من أكبر المعلنين على الموقع، تخفيض إنفاقها الإعلاني عبره. وكانت «ديزني» قد ركّزت في الفترة الأخيرة على دفع أموال للتسويق لـ«ديزني بلاس»، بما يقدّر بـ 210 ملايين دولار، كإعلانات على فايسبوك ضمن خدمة البث المباشر، إضافة إلى مبلغ خصّصته ويصل إلى حوالى 212 مليون دولار أميركي لحساب موقع التواصل الاجتماعي الشهير، الشهر الماضي. وفي موازاة ذلك، قلّصت «ديزني» من إنفاقها الإعلاني أيضاً على إنستغرام لخدمة «هولو» للبث التدفقي والتي دفعت الشركة مبلغ 16 مليون دولار للترويج لها بين شهرَي نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) الماضيين.تأتي هذه الخطوة، بعد مقاطعة كبريات الشركات المعلنة لفايسبوك لعدم اقتناعها بجدّيته في محاربة خطاب الكراهية، والترويج للتفوق الأبيض لا سيما بعد مقتل جورج فلويد، على الرغم من إقفاله نحو 250 صفحة في هذا الخصوص. ومعلوم أنّ الموقع الأزرق يستثمر حوالى 70 مليار دولار من عائدات الإعلانات السنوية التي تعود إلى أكثر من 8 ملايين معلن.