ما زالت المعركة المفتوحة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتويتر محتدمة، منذ ما يقارب أكثر من شهرين، تاريخ تدخل منصة التغريد الأولى، وازالتها منشورات لترامب، تحت عناوين مختلفة تخالف معاييره كالتحريض أو بث الأخبار الكاذبة، وانتهاك سياسته المناهضة للتهديد بالعنف، في فترة الإضطرابات التي عاشتها الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد. تكررت القصة أمس مع اقدام تويتر على ازالة صورة لترامب كان قد نشرها، وذيلها بعبارة: «في الواقع هم لا يلاحقونني، بل يلاحقونك أنت، أنا فقط أقف في طريقهم». الصورة تعود لصحيفة «نيويورك تايمز» نشرت في أيلول (سبتمر) من العام 2015، ضمن تحقيق صحافي عن ترشّح ترامب للرئاسة في ذاك الوقت. خطوة ازالة الصورة كما أوضح تويتر، تعود الى شكاوى تتعلق بالملكية الفكرية، إذ نقلت وكالة «رويترز» أن المنصة أزالت الصورة «استجابة لبلاغ مقدم من صاحب الملكية الفكرية». وكان ترامب قد هدّد سابقاً، بأن يسعى الى تغيير القوانين المنظّمة لمواقع التواصل الإجتماعي بعد كباشه مع تويتر أخيراً، سيما المتعلق بنشره أخباراً غير دقيقة.