فايسبوك يختبر المقاطعة الإعلانية المرّة

  • 0
  • ض
  • ض
فايسبوك يختبر المقاطعة الإعلانية المرّة
تكبّد فايسبوك خسائر بلغت أكثر من خمسين مليار دولار من قيمته السوقية بسبب المقاطعة

يبدو أنها لم تكن كافية الإجراءات الأخيرة التي قام بها فايسبوك في ما خصّ محاربة خطاب الكراهية، بعد تهديد ما يقارب 100 علامة تجارية، بسحب إعلاناتها من الموقع الأزرق، اعتراضاً على سياساته تجاه المنشورات العنصرية، بعد تجنّد مجموعات حقوقية مدنية أميركية للضغط على عمالقة مواقع التواصل الاجتماعي لمنع بث خطاب الكراهية عقب مقتل جورج فلويد. فقد بقي فايسبوك ينأى بنفسه عن ازالة المحتوى الإخباري الخاص بالسياسيين والشخصيات العامة التي تنتهك المعايير التي وضعها. وفي هذا السياق، بدأت أمس، أكثر من 400 علامة تجارية بالإختفاء من الموقع، بعد فشل المحادثات بينها وبين فايسبوك سعياً نحو وقف المقاطعة، بعد الاعتراض على استمرار خطاب الكراهية على منصته. وكان ممثل لإحدى الوكالات الإعلانية الرقمية شارك في المحادثات، قال إنّ المسؤولين التنفيذيين في فايسبوك، أشاروا مراراً الى «المراجعة» من دون تقديم تنازلات اضافية، فيما صرّح آخر يعمل كمسؤول تنفيذي في وكالة إعلانية كبرى، بأن المقاطعة ستكون «اختباراً للمعلنين حول كيفية الوصول الى مليارات المستهلكين من دون الاعتماد على أكبر منصة للتواصل الإجتماعي في العالم». والمعلوم أن مقاطعة الشركات المعلنة، قد كبّدت فايسبوك أكثر من خمسين مليار دولار من قيمته السوقية، بعد انخفاض أسهمه بنسبة 8% يوم الجمعة الفائت، فيما رجحت معلومات أخرى بأن المقاطعة لن تؤثر بشكل كبير مالياً على الموقع الأزرق، بما أن 100 معلن على فايسبوك يمثلون فقط 20% من اجمالي ايرادات الإعلانات على منصته.

0 تعليق

التعليقات