ثورة داخل «مايكروسوفت»

  • 0
  • ض
  • ض
ثورة داخل «مايكروسوفت»
كشف عن رسائل داخلية تتطالب الشركة باجراءات جريئة حيال الإحتجاجات

أدخلت وفاة جورج فلويد تغييرات جمّة على الشركات التكنولوجية العملاقة، التي راحت تتعرض لضغوط شتى من الداخل والخارج في سبيل دعم الحركة الإحتجاجية لذوي البشرة السوداء داخل الولايات المتحدة الأميركية. بعد قرار «أمازون» بحظر تعاونها مع الشرطة الأميركية وتزويدها بتقنيات من ضمنها تقنية كشف الوجوه، أقدمت «مايكروسوفت» على الخطوة عينها. نقلت صحيفة «واشنطن بوست» اليوم عن المسؤول التنفيذي في مجال التكنولوجيا براد سميث قراره بعدم بيع تكنولوجيا التعرف إلى الوجه لإدارات الشرطة حتى يصدر قانون ينظم استخدام التكنولوجيا. وكشف موقع «بيزنيس إنسايدر» عن رسائل داخلية في «مايكروسوفت»، تظهر دعوة من قبل الموظفين هناك الى دعم حركة الإحتجاجات المستمرة ضد العنصرية، وحثّ شركتهم على اتخاذ اجراءات عملية، من ضمنها تصاميم تعنى بالإنسان والتعاطف معه، بدل الثقافة العدوانية. وأظهرت باقي الرسائل الضغط الممارس من قبل الموظفين لدفع الشركة نحو اتخاذ مواقف «أكثر جرأة» من الاحتجاجات المستمرة منذ ما يقارب الأسبوعين في الولايات المتحدة الأميركية، إذ وقّع أكثر من 250 موظفاً على بريد الكتروني يطلب فيه هؤلاء من المديرين التنفيذيين، دعم الإحتجاجات ضد العنصرية النظامية، واتخاذ اجراءات كإنهاء العقود مع أقسام الشرطة، وإجراء إصلاحات داخلية لدعمهم. ورغم كل هذه الاحتجاجات الداخلية، لم يجب ساتيا نادالا الرئيس التنفيذي «لمايكروسوفت»، على البريد الإلكتروني أو ضمن نقاشات متفرقة.

0 تعليق

التعليقات