قناة nbn: الحالة تعبانة...

  • 0
  • ض
  • ض
قناة nbn: الحالة تعبانة...
يقبض الموظفون نصف وثلث الراتب

داخل قناة nbn في بئر حسن (بيروت)، حالة من الصمت تسيطر على أروقة المحطة التي تتخذ طابعاً إخبارياً. فالقناة اللبنانية غارقة في أزمتها المالية كغيرها من الشاشات المحلية التي تقف في وجه عاصفة مالية قوية بدأت منذ الخريف الماضي ولا تزال لغاية اليوم. لكن ما يميز nbn عن غيرها من القنوات، أن موظفيها هم في الاساس يعانون من رواتبهم المنخفضة مقارنة بزملائهم في باقي المحطات. وفي الخريف الماضي، قرر القائمون على القناة دفع نصف الرواتب وثلث (بين 30 و 50%) للموظفين. وما كان من الموظفين سوى الصمت بعدما رأوا التخبط الذي يعيشه البلد ككل. بعد مرور أشهر على الأزمة وإنتشار فيروس كورونا، لم يجد القائمون على القناة أي حل لغاية اليوم. في هذا السياق، يختصر مصدر لـ «الأخبار» الوضع داخل القناة بأنه نموذج مصغّر عما يمر به البلد من صعوبات مالية خانقة. ويشير إلى أنه لا حل في الأفق، بل إن الأمور ذاهبة في طريق مجهول، فلا يُعرف مدى قدرة الشاشة على تحمّل الأزمة المالية فيما يعاني الموظفون الأمرين بسبب أوضاعهم المالية والاجتماعية والاقتصادية. ويصف المصدر الوضع بأنه على حاله منذ الخريف الماضي، فلا إعلانات تدخل المال الى القناة وسط غياب الدعم المالي السياسي هذه الفترة. ويشير إلى أن الكلام عن إقفال القناة هو مجرد شائعات لغاية اليوم، لكن لا أحد يعرف مصيرها في الفترة المقبلة. ويركز المصدر على غياب الصراحة بين إدارة nbn والموظفين، إذ اكتفت الإدارة باجتماع واحد مع الموظفين أعلمتهم فيه عن دفع نصف الرواتب.

0 تعليق

التعليقات