«حاضر الإعلام ومستقبله» تحت مجهر الوزارة

  • 0
  • ض
  • ض
«حاضر الإعلام ومستقبله» تحت مجهر الوزارة
حذرت عبد الصمد من إقفال وشيك للمؤسسات الإعلامية

في افتتاح أولى الحلقات التشاورية في السراي الحكومي، التي دعت اليها «وزارة الإعلام» اليوم لمناقشة «حاضر الإعلام ومستقبله»، أكدت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، أن هناك «نقاط قوة للنهوض بقطاع الإعلام، سيما في لبنان المعروف بإعلامه الحر». لكن في الوقت عينه، لفتت الى الأوقات الصعبة التي تمرّ بها المؤسسات الإعلامية وحذرت من إقفال وشيك لها في حال استمرت الأمور على هذا النحو. واضافت: «من الضروري البحث حالياً في مصيرها ودورها». عبد الصمد، ركزت في مداخلتها على الشوائب التي تعتري الجسم الإعلامي، سيما في ما يخص المعلومات والأخبار الكاذبة التي «قد تكون مقصودة لأسباب مالية واقتصادية» على حد تعبيرها. وشددت على موضوع سلامة الصحافيين، خاصة بعد تعرضهم لهجوم. الحلقة التشاورية التي جمعت رئيس الحكومة حسّان دياب، مع وزيرة العدل ماري كلود نجم، الى جانب النائبين حسين الحاج حسن وجورج عدوان، لفت فيها دياب الى التغيّر الذي يحصل بسرعة في الإعلام على صعيد العالم، وقال: «لا بد من أن نواكب هذه التغيرات في لبنان عبر قانون جديد ينظم العمل الإعلامي». من جهته، عرض رئيس «المجلس الوطني للإعلام» عبد الهادي محفوظ واقع الإعلام، واضعاً اللوم على الدولة اللبنانية التي لم تلتحق منذ العام 2012 بالنظام الرقمي، ولم تنفذ الخطة التي أقرتها في هذا الخصوص. ودعا الى تحرير الإعلام من مشكلته الكبيرة التي تكمن في «الاستنساب السياسي والحمايات الطائفية».

0 تعليق

التعليقات