على تويتر، نشطت في الساعات الأخيرة، حملة الكترونية أطلقها «مركز شؤون المرأة» في غزة، ضمن حملة المناصرة الدولية لدعم حقوق المرأة. تحت وسم #SupportGazanWomen، تداعى العديد من الناشطين/ ات، على منصة تويتر، للتغريد على هذا الوسم باللغتين العربية والإنكليزية، داعين الى إلى إقرار قوانين تفضي الى انهاء التمييز والعنف بحق المرأة الفلسطينية، مع تزايد ضحايا جرائم العنف الأسري سيما في فترة الحجر المنزلي، اضافة الى وقوع أكثر من عشرين ضحية العام الماضي. تغريدات بالجملة، من نساء داخل القطاع وخارجه، رحن يدّون أرقاماً حول التمييز المكرّس بحق المرأة في مختلف المجالات، مع الدعوة الى فكّ الحصار الإسرائيلي عن القطاع، المستمر منذ أكثر من 14 عاماً، لضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء. ومن الواضح الاستخدام الكثيف للتغريدات باللغة الإنكليزية، والتي لا يخفي أصحاب هذه الحملة، نيتهم مخاطبة ما يعرف بالمجتمع الدولي والتعريف بمعاناة النساء الغزيات والإنتهاكات الحاصلة بحقهن، الى جانب الصرخة التي أطلقنها وتتعلق باستغلال الواقع الذي تعيشه غزة تحت الإحتلال، والقيام بأعمال تنتهك حقوق النساء.