بعد «تيك توك» الذي استحوذ على الاهتمام الشعبي طيلة فترة الحجر الماضية، بعد تفشي وباء كورونا، استطاع تطبيق «تيليغرام» هذه المرة، أن يشغل المستخدمين في الأسابيع الماضية طيلة فترة شهر الصوم. التطبيق الذي عادة ما تستخدمه وكالات الأنباء والمجموعات الإخبارية ويحظى بخصوصية عالية، استحوذ هذه المرة على الأضواء، كونه جذب شريحة واسعة من متابعي الأعمال الدرامية الرمضانية، بعدما لجأت القنوات وشركات الإنتاج الى عرض المسلسلات على التطبيق واستقطبت عشرات الآلاف من المتابعين، منذ انطلاق هذه الأعمال. «تيليغرام» يحظى بميزانية قد تكون غير موجودة في باقي التطبيقات والمنصات، كقدرة المستخدم على حذف أو تعديل الرسائل ساعة يشاء، الى جانب جودة الصورة التي ينتقيها، ومجانية الخدمة بخلاف المنصات الأخرى المدفوعة التي تتمتع بحقوق حصرية للبث. ولعلّ النقطة الأهم في التطبيق غياب مساحات الإعلانات التي عادة ما تفرض على يوتيوب، وعدد آخر من منصات العرض. كما يمكن لـ «تيليغرام» أن يحمل أو يرسل ملفات تصل الى 5 ميغابيت، بخلاف باقي التطبيقات. لذلك يصبح متاحاً مشاهدة الأعمال الدرامية على هذا التطبيق.