في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أطلق مطّورون فلسطينيون، تطبيق «فلسطين VR »، الذي صمّم وقتها للممنوعين من زيارة الأراضي الفلسطينية، إذ أتيح لهم التجول في مدن فلسطينية كالضفة الغربية، وغزة والقدس، وداخل ما يسمى بـ «الخط الأخضر»، اضافة الى تزويدهم بمعلومات وصوّر تبرز القرى الفلسطينية المدمرة، والمستوطنات التي بنيت على أنقاضها. كما يمّكن التطبيق الزائر من سماع قصة المكان المصوّر على لسان أحد سكانه الذي يسردها بدقة. يتمتع التطبيق، بتقنية متطورة، تتيح للمستخدم التنقل بين المدن بزاوية 360 درجة (التصوير البانورامي)، على أن لا تقل مدة الفيديو الواحد عن 12 دقيقة. وبعد أشهر على إطلاق التطبيق الفلسطيني، الذي وجد ضالته في الشتات الفلسطيني حول العالم، تمّكن من حصد مزيد من الشهرة، في زمن الحجر المنزلي. إذ رصد أكثر من عشرة آلاف تنزيل حتى اليوم، من القارتين الأميركية والأوروبية على وجه التحديد، سيما في يوم «النكبة» الذي صادفت ذكراها الثانية والسبعون الأسبوع الماضي. إذ تمكن هؤلاء من مشاهدة الفيديوات بعد تفعيل «فلسطين VR »، والإحتفاظ بها بالمجان، من ضمن هؤلاء فلسطينيون لم يحظوا برؤية بلادهم أو حتى حرموا من زيارة أراضيها.