تحرّك الذباب السعودي قبل ساعات إثر ربورتاج عرضته قناة «العربية» وإستضافت فيه الكاريكاتور الأردني أسامة حجاج. التقرير يتضمن لقاء سريعاً مع حجاج، متحدثاً عن ورشة الرسم الذي أطلقها مع انتشار فيروس كورونا، وكيف حوّل أسطح وجدران المنازل إلى مكان لتفريغ موهبته. التقرير (مدته دقيقتان تقريباً) عرض على «العربية» من دون أن يتحدث في السياسة بتاتاً، لكن ما هي إلا ساعات على ظهور حجاج، حتى بدأت أصوات المعترضين ترتفع مطالبة القائمين على القناة بمحاسبة المسؤولين عن محاورة الكاريكاتوريست. اتضح لاحقاً أن المتابعين السعوديين نبشوا رسومات حجاج، مكتشفين أن الرسام معاد لسياسة ولي العهد محمد بن سلمان. كذلك تضمن رسوماته هجوماً على تطبيع الدول الخليجية مع العدو الاسرائيلي. في هذا السياق، طالبت التعليقات بنقل «العربية» من الامارات إلى السعودية لتتمكن من وضع قيود على سياستها، ومحاسبة من وصفتهم بأنهم «أعداء السعودية داخل «العربية»».