روي نسناس... راجع!

  • 0
  • ض
  • ض
روي نسناس... راجع!
عاد اسم روي نسناس ليتصدر المشهد الإفتراضي من جديد

في الأسبوعين الماضيين، تراجع الكلام عن كورونا وعن إجراءاتها ومصابيها في الإعلام، لصالح ملفات إقتصادية وسياسية احتلت صدارة نشرات الأخبار، بخلاف ما شهدناه في شهري آذار (مارس)، ونيسان (ابريل) الماضيين، من تركيز مطلق على الفيروس القاتل. إذ امتلأت الشاشات باختصاصيين وأطباء، حتى أضحت بعض النشرات الإخبارية أشبه بعيادات ومراكز طبية متخصصة. ومع ارتفاع أعداد المصابين أخيراً، وقرار الحكومة اللبنانية الإقفال التام لمدة أربعة أيام، عادت المشهدية الأولى التي طبعت التعاطي الإعلامي مع كورونا. وعاد الإختصاصي في الأمراض الجرثومية والمستعصية روي نسناس، الى الواجهة. نسنانس كان من أشهر الوجوه الطبية على الشاشة، حتى إنه أضحى الضيف الدائم والأوحد في عدد من البرامج الحوارية، وكان أكثرهم تناولاً على المنصات الإفتراضية. عاد من البوابة التفاعلية، لتتصدر صورته المشهد، ومن خلفه عبارة «راجع». هكذا، ارتأى الناشطون الاحتفاء بالضيف العائد بعد استراحة قصيرة، بفعل تفشي كورونا من جديد بين صفوف اللبنانيين، إذ لا يزال اسمه على ألسنة اللبنانيين، وارتباطه المباشر بالأمراض المعدية وعلى رأسها: كورونا.

0 تعليق

التعليقات