قبل عامين تقريباً، كانت قناة mbc تنوي توسيع شبكاتها وإفتتاح قناة جديدة، تقدم محتوى إعلامياً للمشاهدين في البحر المتوسط. هذه الفكرة جاءت بعدما وسعت الشبكة السعودية مشاريعها عبر اطلاق قناة mbc5 المتخصصة في دول المغرب العربي، اضافة الى قناة mbc persa الناطقة باللغة الفارسية. لكن مشروع قنوات البحر المتوسط، وضع على الرفّ بعدما قرر القائمون على القناة التروي بالفكرة، وبالطبع لعبت السياسة دورها في جلاء صورة الوضع السياسي في سوريا. قبل أيام قليلة، بدأت مواقع سورية تتناقل خبراً مفاده أن mbc تفكر في إطلاق قناة «mbc سوريا» في مدينة الاعلام في دبي (الامارات). واللافت أن الخبر أورد أن القناة تطلب موظفين سوريين استعداداً للانطلاق. الخبر أثار ضجة كبيرة على صفحات السوشال ميديا وتداخلت الآراء حول امكانية تحقيق تلك الفكرة في ظل صعوبات اقتصادية تمر بها السعودية حالياً، إلى جانب العلاقات السياسية المتوترة مع دمشق. في هذا السياق، تلقت القناة مئات طلبات التوظيف من قبل السوريين. من جانبها، نفت mbc الخبر، محذرة في بيان من «رسائل مُفبركة يجري تداولها عبر عدد من المواقع الإلكترونية والمنتديات وصفحات التواصل الاجتماعي ومنصات التوظيف، صادرة عن صفحات مزوّرة، تنتحل صفة بعض قنوات المجموعة، أو أسماء بعض مدرائها التنفيذيين وكبار مسؤوليها» .