صحيفة «الديار» تواجه الاقفال

  • 0
  • ض
  • ض
صحيفة «الديار» تواجه الاقفال
نشر على الصفحة الاولى من الجريدة إعلان طلب المساعدة المالية

ليست المرة الأولى التي يطلب فيها رئيس تحرير صحيفة «الديار» شارل أيوب مساعدة مالية. لكنها المرة الأولى التي يكتب فيها إعلاناً على مانشات الجريدة التي يملكها، طالباً من القرّاء التبرّع مالياً لها. أمس كانت المفاجأة على الصفحة الأولى للجريدة. إعلان من نوع آخر نشرته «الديار»، تحت عنوان «على طريق الديار... الديار على حافة التوقف عن الصدور لمن يرغب بالتبرّع للديار كي تستمرّ». ثم إستعرض في أسفل الاعلان المصارف التي تستقبل الدعم المالي. هكذا، تفاجأ قراء الجريدة بالاعلان، كذلك حال الموظفين الذين كانوا آخر من يعلم. ويشير مصدر لـ «الأخبار» إلى أن «الديار» التي تأسست قبل 33 عاماً، تتعرض، قبل أزمة كورونا والتظاهرات، إلى أزمات مالية صعبة تتعلق بالهدر والفساد والديون على المطبعة والعاملين. إذ لم يتلق الموظفون معاشاتهم منذ أكثر من أربعة أشهر. ويلفت المصدر إلى أن أيوب فتح اليوم باب التبرّعات للجريدة بعدما أقفلت بوجهه كل سبل الحصول على المال، سواء عبر الاعلانات أو دعم بعض المصارف التي حاول سابقاً الدفاع عنها ثم هاجمها بعدما كانت جعبته خالية. أضف إلى ذلك غياب الدعم السياسي المالي للصحيفة. يؤكد المصدر أن الازمة مستفحلة وقد تتوقف الجريدة بين ليلة وضحايا ويذهب عشرات الموظفين والعاملين إلى بيوتهم، خاصة أن أيوب بدأ يكرر في الفترة الأخيرة مسألة أن إغلاق الصحيفة بات جدّياً ووشيكاً. لكنّ الموظفين يشعرون بغصّة تجاه هذه القضية، لان أيوب لم يبلغهم بشيء بل يتصرف من تلقاء نفسه. حتى أنهم تفاجأوا بالاعلان الذي نشر على الصفحة الأولى. ويشعر الموظفون بالخوف من ضياع حقوقهم في حال توقفت الصحيفة، بسبب الأزمة المالية. يذكر أنه في السنوات الاخيرة أقفلت صحف لبنانية عدة لأسباب متنوعة منها أزمات مالية وأخرى عائلية، ومن بينها «السفير» و «الانوار»، اضافة الى مكاتب جريدة «الحياة» السعودية.

0 تعليق

التعليقات