بعد نشر خبر ««الحياة» تجبر على الدفع: «ناس بسمنة ناس بزيت»» الذي كشفنا فيه أن مجموعة صغيرة من الموظفين في جريدة «الحياة» قد حصلوا على تعويضاتهم، أعلن موظفو الصحيفة أن تلك الخطوة بمثابة «نوايا شق صفوف أصحاب الحقوق تسهيلاً للهرب من التسديد للغالبية». ووزّع المصروفون من الصحيفة التي يملكها الامير السعودي خالد بن سلطان، بياناً طالبوا فيه مالك الصحيفة ورئيس مجلس إدارتها بـ«سداد مستحقاتهم، الموثقة في بيان مستحقات تلقاه كل موظف». وأشار المصروفون إلى ان «دار الحياة» «لم تبد أي إكتراث بأوضاع أصحاب الحقوق من الموظفين المصروفين. سبق أن بعثت رسائل وعدت فيها بتسديد المستحقات. كما سبق أن أطلقت وعوداً متكرّرة من دون أن تبدي أي مسؤولية حيال وعودها». وكشف المصروفون أنهم «يتجهون إلى التصعيد، عبر تحركات وتظاهرات احتجاجية سيعلن عنها في حينه». يذكر أنه أكثر من مئة موظف موزع بين صحافي وتقني في مختلف الدول العربية، لم يتقاضوا أتعابهم من الدار بعدما أغلقت أبوابها قبل عامين.