جمعية رسالة حياة تلجأ إلى القضاء للمطالبة بمنعي عن ذكر أو نشر أي تفاصيل تتعلّق بهم في أي حلقة تلفزيونية، مُضمّنةً طلبها معلومات مغلوطة بشأني.
— رُضوان (@radwanmortada) 9 décembre 2019
ملاحظة: الجمعية نفسها التي رفضت تنفيذ قرار القضاء، تلجأ إلى القضاء اليوم لمنعي من الكلام.
وكان لافتاً، ما حصل مع معلوف الذي تعرّض بدوره لضغوط قضائية، أفصح عنها عبر تغريدة نشرها على حسابه قبل قليل، ولفت الى أن «رسالة حياة» طلبت من القضاء منع عرض حلقته الليلة، وزارت نقيب المحامين ملحم خلف، لمنع إحدى المحاميات من الظهور في البرنامج وكشف «حقائق مثبتة» كما قال. وعلى جهة «الجديد»، فقد تلقت بدورها تبليغاً قضائياً، من قضاء العجلة في بيروت من القاضية هالا نجا، سرد في متنه مسار القضية، وعاد واتهم كلاً من مرتضى ومعلوف بـ «الكذب والإفتراء» و«اختلاق الأكاذيب والأضاليل»، لا بل صنّف الرجلين ضمن «الإعلام الفاسد»، وتضمن طلباً بمنع حلقات مقبلة من «يوميات ثورة» على «الجديد» تتناول قضية الجمعية، الى جانب منعهما من نشر أخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وكل ذلك ـــ وفق القرار ــــ حفاظاً على «سمعة الكنيسة والشعائر الدينية والعزة الإلهية». وكان مرتضى بدوره، كشف عبر تويتر عن قرار منعه من ذكر أي تفاصيل تتعلق بالجمعية وبثها عبر حلقة تلفزيونية. وقد قام بارسال ملاحظاته الى القاضية نجا، لإعادة النظر في القرار.