واستقلال الناس... عن سلطة الفساد، وعن زعماء الفساد، وعن الارتهان لمن يتحكمون بصوتهم...
— صار الوقت (@sarelwa2et) 7 novembre 2019
وفي وجه كل حملات التخوين والتجريح والشائعات والتهويل، تبقى الأم تي في... صوتا حر في خدمة الحرية... الآن وفي كل آن... لأنو #صار_الوقت. pic.twitter.com/KRJzGf0EjJ
أراد مارسيل غانم من خلال جلسته المسائية أمس، أن يعوّم هؤلاء، وينفخ بهم ويقدمهم على أنهم ممثلون عن الحراك أو يتحدثون باسمه. في هذه الفقرة، توجه غانم الى كاميرته، ووعد الجمهور بصياغة بيان وزاري من استديو «صار الوقت»، يشارك فيه ضومط، وفياض، وعربيد وشماس. كلام لقي استهجاناً من قبل العديد من الناشطين والمشاركين في الحراك، الذي تنصلوا من هذه الوجوه التي يعاد انتاجها اليوم على الشاشة، واختزالها لهم، عدا طبعاً المنبر الذي يخرج منه البيان والشخصيات التي ستصوغه. إذاً، تخطى دور البرنامج المنبر السياسي الحواري، وحتى التفاعلي بين الضيوف والجمهور (يلقى تدريباً في الأصل من قبل البرنامج على المحاججة والنقاش)، لينصب نفسه متحدثاً باسم الحراك، ومن خلال وجوه لا تمثل شيئاً في الواقع على الأرض. على سبيل المثال، من يكون جيلبير ضومط الذي ترشح في بيروت على لائحة «بيروت مدينتي»؟ القارىء في سيرته يتيقن أنّ الرجل مدّرب ودرب العديد من الساسة على فنون المخاطبة، وها هو في الأستديو أمس، يستخدم خطاباً شعبوياً حماسياً، ويطلب من الجمهور التصفيق وإعلاء هتافات «ثورة ثورة»، في حركة استعراضية فارغة، تحاول تسلّق أوجاع الناس مع باقي الوجوه الإقتصادية الحاكمة التي لا تفارق استديوات مارسيل غانم عندما كان سابقاً في lbci، أو حالياً في mtv. اللعبة باتت أوضح اليوم، على شاشة «المرّ» التي تنتقي تغطياتها تبعاً لمصالحها الخاصة، وتحاول اليوم تحويل أحد منابرها الى منصة تصادر الحراك وتتسلقه عنوة!
جيلبير ضومط لـ #صار_الوقت @GilbertDoumit : كلّن يعني كلّن . pic.twitter.com/UX3IUUV76H
— صار الوقت (@sarelwa2et) 7 novembre 2019