«الجديد» تلغي برمجتها وتتابع «يوميات الثورة»

  • 0
  • ض
  • ض
«الجديد» تلغي برمجتها وتتابع «يوميات الثورة»
تولى نيشان تقديم احدى الحلقات

كان طوني خليفة يحضّر لعودته إلى الشاشة الاثنين الماضي (21:45) عبر برنامجه «طوني خليفة» على قناة «الجديد»، لكن في الدقائق الأخيرة من إنطلاق العمل التلفزيوني توقّف فجأة. اللافت أن فريق عمل المشروع الذي يدور في فلك القضايا الاجتماعية، قد حضّر ملف الحلقة الأولى وكانت فقراته تتمحور حول التظاهرات التي تشهدها المناطق اللبنانية، ليفاجأ الفريق لاحقاً بقرار إدارة القناة بعدم بثّ الحلقة. في التفاصيل، أن أسباب توقيف الحلقة تعود إلى إنطلاق بثّ برنامج يحمل إسم «يوميات ثورة» الذي إنطلق الثلاثاء الماضي وتولى خليفة مهام الحلقة الأولى منه. العمل الجديد يحاكي التظاهرات ويفتح ملفات الفساد التي سبق وأعلنت «الجديد» أنها عرّابة تلك القضايا التي تناولتها قبل سنوات وعادت مع الحراك الشعبي وفتحتها على مصراعيها. هكذا، قررت المحطة وقف برمجتها التي تبثها يومياً بعد نشرة الأخبار المسائية، وعرض «يوميات ثورة» بدلاً عنها. كل حلقة يتولاها مقدم من «الجديد»، البداية كانت مع طوني خليفة ولاحقاً نيشان وستكرّ السبحة بكل الإعلاميين المنضويين تحت لواء «الجديد». هذه الخطوة تعود بالمنفعة على الشاشة، إذ تعمل على خفض ميزانية برامجها، على إعتبار أنها مشاريع لا تكلّف القناة الكثير، وتستضيف مراسليها من بينهم راشيل كرم وجاد بو غصن ورياض قبيسي وآخرون، ويتم الحوار مباشرة على الهواء في ملفات سبق وتطرّقت القناة لها. لذلك إن تجميد برمجتها سيصبّ لصالحها، ولكن في المقابل يخسر بعض الموظفين الـ«فري لانس» لديها عملهم وتحديداً الذين يتقاضون معاشات على الحلقة التي يحضرون لها. مع العلم أن غالبية الـ«فري لانسر» لم يتقاضوا أتعابهم منذ أكثر من عام، وهذا الأمر لم يعد خفيّاً على أحد. في المقابل، إن حلقات «يوميات ثورة» أظهرت بعض الإخفاق لدى المقدمين خلال محاورتهم، تحديداً الذين لا يملكون خبرة النقاش في ملفات الفساد والسياسة كما حصل مع نيشان. إذاً، أعلنت «الجديد» عدم رجوع برمجتها إلى ما كانت عليها سابقاً قبل التظاهرات، أقله هذه الفترة لحين إتضاح الصورة وما ستؤول اليه الحالة السياسية.

0 تعليق

التعليقات