لا يبالغ كثيرون من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عندما يكتبون في وداع تلفزيون «المستقبل»: «إنكم تقتلون رفيق الحريري مرة ثانية». الشاشة الزرقاء لم تكن ذراعاً إعلامية عادية لرئيس حكومة عادي، بل هي التي شكلت صورته مؤسّساً للبنان جديد يعيد بناء نفسه بحماسة حرب طويلة أنهكته. أمر لم تنجح في القيام به مع وريثه سعد على الرغم من استخدامه لها سلاحاً فتاكاً خرق كلّ الخطوط الحمر