لم يهدأ بعد الخلاف الحاصل بين آل المرّ على خلفية رئاسة مجلس إدارة «ستديو فيزيون» (mtv) الذي يرأسه ميشال المرّ (مع شقيقه كارل)، بينما يقف بوجهه كل من والده غابريال وشقيقته كارول وشقيقه جهاد. الخلاف القديم لم تخمد نيرانه ولم تصل الأمور إلى خواتيمها. هذا الأمر لم يعد مفاجئاً، بخاصة بعد سلسلة دعاوي رفعها آل المرّ في وجه بعضهما البعض، لتكون النهاية المزيد من التأزم وتصدّع العلاقة المتوترة بين العائلة الواحدة. قبل أسابيع قليلة، ربح ميشال المرّ الاستئناف، بعدما أصدرت محكمة البداية في جبل لبنان برئاسة القاضية اليان صابر قراراً بالرجوع عن تجميد رئاسة جهاد غابريال لمجلس إدارة «استديو فيزيون». بالتالي، عاد جهاد رئيساً لمجلس الادارة، ليجد ميشال نفسه في وضع خطير. تلك الخطوة سبقها في نيسان (أبريل) الماضي، إجتماع للجمعية العمومية التي أصدرت قراراً بتعيين جهاد رئيساً لمجلس إدارة «استديو فيزيون» مكان شقيقه. هكذا، كانت الدائرة تدور بين الطرفين بين الدعاوى والاستئناف. لكن قبل ساعات، تبدّلت أنواع القضايا قليلاً لتتحوّل من قضية رئاسة مجلس إدارة «استديو فيزيون» إلى إختلاس أموال. فقد كشفت قناة «الجديد» أمس في نشرات أخبارها، أن أشقاء ميشال تقدموا بدعوى ضدة بتهمة «إساءة الأمانة واختلاس أموال mtv». ثم لفتت المحطة إلى أن ميشال لم يحضر الى مخفر انطلياس للاستماع إلى إفادته في الدعوى التي حرّرها أشقاؤه. من جانبه، لا يزال ميشال المر يعتمد سياسة الصمت بعيداً عن التصريحات، ويفضل عدم الكلام في الاعلام عن تلك المشاكل التي يبدو أنها لن تعرف الحلول قريباً.