لليوم الثاني من اختباء واختفاء وانكفاء الجنود الصهاينة عن الحدود مع لبنان
— علي شعيب 🇱🇧 (@ali_shoeib1) August 27, 2019
مما زال ولا "ابن مرا" يجرؤ على سحب آلية "سوفا 3" المعطلة لإنكشافها للجانب اللبناني#خلي_عينك_عالحدود pic.twitter.com/g6gy6v6Bxq
يمكن الإستناد هنا الى تقريرين لمراسلة المحطة في فلسطين المحتلة آمال شحادة. الأول بث بعد سقوط الطائرتين، يتحدث عن حالة «استنفار على الحدود» ورفع حالة التأهب لدى جيش الإحتلال الإسرائيلي. التقرير (2:37) يفرد مساحة لافتة للمتحدث باسم جيش الإحتلال أفيخاي ادرعي، وكلامه عن الطائرات المسيرة ودفاعه عن مجموعة من الإعتداءات الإسرائيلية في لبنان وسوريا. أما التقرير الثاني، الذي بثته المحطة أمس، تحت عنوان «أصداء خطاب نصر الله ما زالت تتردد داخل الأروقة الإسرائيلية»، فقد أتى بعد تقرير لمراسلها أدمون ساسين، من الحدود اللبنانية، يرصد فيها حركة الناس العادية هناك، مقابل أجواء الرعب التي تحكم الكيان. تقرير( 2:40)، يلقي بثقله على ما يقوم به العدو من اجراءات على الحدود، ونشره لأجهزة مراقبة، واستنفاره، عدا ادعاء المراسلة بأن «اسرائيل» نقلت آلياتها من القواعد المركزية باتجاه الشمال، ونشرت منظومات هدفها جمع المعلومات الإستخباراتية. لم يقف التقرير عند هذه البروباغندا، بل استصرح الضابط الإسرائيلي شارون جات، الذي أكد على استعداد جيش الإحتلال لـ «مواجهة وصول الطائرات المسيّرة التي تحمل متفجرات» في سياق واضح يخدم الدعاية الاسرائيلية.
كل صحفي يتحدث عن تحركات ودوريات مؤللة وراجلة للعدو الصهيوني على الحدود مع لبنان اما يكون نائماً او متابعاً لفيلم ارشيفي !!
— علي شعيب 🇱🇧 (@ali_shoeib1) August 25, 2019
العدو الصهيوني مختفي تماماً .. وخائف.. ومرعوب !!
#سلماً_حرباً_بايعناك