ضجة في الأردن: «جابر» يمنح فلسطين لليهود!

  • 0
  • ض
  • ض
ضجة في الأردن: «جابر» يمنح فلسطين لليهود!
اتهمت «نقابة الفنانين الأردنيين» جهات رسمية بتغطية الممثلين المشاركين

أثيرت ضجة في الأردن أخيرا على خلفية انسحاب ممثلين أردنيين من فيلم «جابر» الأميركي (اخراج:محيي قواندور). الفيلم الذي يفترض أن يطرح في الصالات الأميركية منتصف أيلول (سبتمبر) المقبل، يدعي أحقية اليهود بفلسطين، و«حقهم التاريخي» أيضاً في «البتراء» وجنوب الأردن، بالإتكاء على قصة تمتد من «وادي موسى» وتمر في «البتراء». تسرد القصة اكتشاف صبي بدوي بين الأنقاض قطعة صخرية قديمة مكتوباً عليها باللغة العبرية. يبدأ بعدها سرد القصة التوراتية التي تتعلق بهجرة اليهود مع النبي موسى في مصر. إذ تؤكد هذه النظرية المثيرة للجدل، التي كتبتها لويز ليغينز، بأن موسى أتى باليهود الى «البتراء» الأردنية بدل «جبل سيناء»، وأمضى معهم 40 عاماً قبل الإنتقال الى فلسطين. الفيلم الذي سيصوّر قربياً في العاصمة الأردنية، ويحمل هذه السردية الجدلية، كان قد انسحب منه الممثل علي عليان، الذي قال في منشور فايسبوكي بأن «السيناريو يثبت حق اليهود بفلسطين»، وقرر بعد نقاش مع المخرج الإنسحاب من «الكاستينغ»، بعدما أكد له بأنه «غير مقتنع بالأفكار التي يطرحها الفيلم». الى جانب عليان، اعتذر عدد من الممثلين/ ات الأردنيين، أمثال عبد الكريم القواسمي، محمد سميرات، جمال مرعي، تامر بشتو، سعد أبو نجيلة، عن عدم المشاركة في فيلم «جابر»، معتبرين أن وجودهم ضمن طاقمه «يثبت ما يدعي به اليهود من حق لهم في المنطقة». من جهتها دعت «نقابة الفنانين الأردنيين» في بيان لها أمس، المنتسبين اليها بالعودة الى مراجعتها عند اختيارهم المشاركة في أعمال أجنبية. ودعت المشاركين في الفيلم الى الإنسحاب، «حتى تتجلى الصورة عبر قراءة معتمدة للنص». واعتبرت أن الفيلم يأتي بعد ما بات «عصياً على الإحتلال الصهيوني» خرق «الأمن الثقافي والفني الأردني»، بعدما «استغل» -من أسمتهم - «العاقين للوطن وفلسطين المحتلة»، الذي خالفوا قانون النقابة «بغطاء (..) من بعض الجهات الرسمية».

0 تعليق

التعليقات