من المبكر الحديث عن البرامج التي ستعرضها الشاشات في الخريف المقبل. رغم أن المدة الفاصلة بين البرمجة الحالية والخريف ليست طويلة، إلا أنّ التحضيرات لتلك المشاريع لا تزال في بدايتها. لكن من الواضح أن المحطات تعاني من أزمات مالية تجعلها تفكر جيداً في أيّ برنامج تتبنّاه. إذ ترفع الشاشات شعار «رخيص وكويس» في عملية إختيار المشاريع التي تحضرها. تجمع القنوات على عدم تخصيص ميزانية عالية لأعمالها، وفي الوقت نفسه تحمل تلك البرامج أفكاراً جديدة قادرة على جذب أكبر عدد من المشاهدين. هكذا، تنشغل lbci بتصوير حلقات تجريبية لبرامج تدور في فلك الالعاب من بينها برنامج يقدمه جاد بو كرم وعمل تلفزيوني ثان يتولاه طوني بو جودة. على أن تختار المحطة برنامجاً واحداً تبثه في الخريف. كذلك صورت موسماً جديداً من برنامج «نقشت take me out» الذي يقدمه فؤاد يمين وأصبح جاهزاً للبث. ومن المتوقع أن تصوّر الممثلة لورين قديح عملاً جديداً لم تعرف تفاصيله بعد. كما تحافظ القناة على برامج «لهون وبس» لهشام حداد و«هوا الحرية» لجو معلوف و«أحمر بالخط العريض» لمالك مكتبي، إضافة إلى «30 رؤية لبنان» الذي يقدّمه ألبير كوستانيان. لتكتمل البرمجة مع دخول mbc على الخطّ وعرض برامجها الخريفية على رأسها النسخات الثلاث من «ذا فويس» و«ذا فويس كيدز» و«ذا فويس سينير» الموجّه لمن هم فوق الـ 60 عاماً. من جانبها، تصور mtv حلقات تجريبة لكنها تتكتم على غالبية تفاصيلها، مع عودة مرتقبة لبرنامج «المكتب الثاني» الذي يتولاه رجا ناصر الدين ورودلف هلال، وإبقاء برامج «هيك منغنّي» لمايا دياب و«منّا وجرّ» لبيار رباط. كذلك من المتوقع أن يعود عادل كرم بـ«بيت الكل»، وبالطبع مع استمرار برنامج «صار الوقت» لمارسيل غانم. أما بالنسبة الى قناة «الجديد» فإن الوضع فيها لا يختلف كثيراً عن زميلاتها. إذ تبحث الشاشة عن برامج جديدة ولكنها تقوم على أفكار محلية من دون اللجوء الى شراء وتنفيذ النسخات الاجنبية. ووضعت المحطة عينها على برنامج مواهب فنية يقدّمه معين شريف المعروف بصوته الجبلي. صوّر شريف حلقة تجريبية من عمله وينتظر الموافقة على مشروعه الذي في حال تمت الموافقة عليه، سيبث في الخريف. كذلك من المتوقع أن تحافظ «الجديد» على برامجها المعروفة وهي: «طوني خليفة» لطوني خليفة و«أنا هيك» لنيشان، مع عودة مرتقبة لريما كركي في برنامج «إيه في أمل» الذي يحمل طابعاً إنسانياً. في المحصلة، خريطة أولية وضعتها الشاشات لبرمجتها، ولكن لغاية اليوم لا تحمل تلك البرمجة أيّ جديد بل تكرار مع قدمته سابقاً مع نفحة بسيطة من المشاريع الجديدة.