الأسبوع الماضي، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة شنّها عدد كبير من اليابانيين على نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان بعدما أعلنت عن خط جديد لإنتاج ملابس داخلية طوّرته تحت اسم «كيمونو». ووصف بعضهم الأمر بـ «سرقة» لثقافتهم على نحو يهين الزي التقليدي الذي يقدرّه اليابانيون.وبعدما أعلنت كيم عن تمسكّها بالإسم في نص نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، يبدو أنّ المرأة البالغة 38 عاماً بدّلت موقفها.

كيم الناشطة في مجال الأعمال، قالت أمس الإثنين إنّها ستعيد تسمية خط الإنتاج الخاص بمشدّات الجسم، وأضافت عبر حسابها الرسمي على تويتر: «التعددية والشمولية يدخلان في صميم علاماتي التجارية ومنتجاتي. بعد تفكير ملي سأدشن خط مشدات الجسم تحت اسم جديد». تدل كلمة «كيمونو» باليابانية على أثواب بطول الجسم مع أحزمة يرتديها الناس في المناسبات الرسمية مثل حفلات الزفاف والجنازات.
وأثار استخدام كيم للكلمة والتقدم بطلب لتسجيلها كعلامة تجارية استياء كثيرين.