«عن اتيكيت التغطيات اتحدث! ما تصدقوا كل شي بتشوفو قدام الكاميرا لأنّ الحقيقة #شحتار_وتعتير»، عبارة دوّنتها مراسلة mtv، رنين ادريس اليوم على حسابها على انستغرام، وأرفقتها بصورة تظهر خلفها دخان الإطارات المشتعلة جراء الاعتصامات المتنقلة التي نفذها العسكريون المتقاعدون في مناطق مختلفة صبيحة اليوم. ادريس غطت الإحتجاجات التي امتدت من الشمال الى الجنوب، وخرجت برسائل مباشرة على محطتها، وأنهت تقريرها في نشرة الظهيرة، بالإشارة الى أن العسكريين عمدوا الى تصوير انفسهم «سلفي»، كذكرى يخلدونها بعد طلب قيادة الجيش منهم فضّ الإعتصام، بعد ثلاث ساعات من إقفال الطرقات، واحداث زحمة سير خانقة. صور «السلفي» للعسكريين، لم تكن الوحيدة على ما يبدو، إذ عمدت المراسلة الشابة، الى نشر صورة لها، على فايسبوك تظهر وجهها قبل تغطية الإعتصام وبعده. وقد بان واضحاً بأن وجهها اتسخ بآثار الدخان المنبعث من الإطارات المشتعلة. صورة انتشرت سريعاً عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وانقسم حول تفسيرها الناشطون، الذين شكّك بعضهم في تعمد ادريس وضع «الشحتار» على وجهها، بسبب ما ظهر من علامة لاصبعها على الوجه، ومنهم من وجد سبيلاً الى السخرية، بالسؤال عن تكاليف اعادة وضع الماكياج... وسط تساؤل عن جدوى «السلفي» بعد الإنتهاء من اتمام مهمة ميدانية، والاستعراض من خلالها عبر المنصات الافتراضية.