تحت شعار «البوصلة ثابتة»، أطلقت شبكة «الميادين» اليوم احتفاليتها بعيدها السابع. في مثل هذا اليوم من العام 2012، تلا رئيس مجلس إدارة القناة الوليدة غسان بن جدو الخطّ التحريري للشبكة الإخبارية، وكانت البوصلة: فلسطين، وما زالت بعيد أجواء مسمومة اتسمت بالتطرف والعنف وخطاب الكراهية، وتداعيات ما سميّ «الربيع العربي». احتفالية هذا العام مختلفة، كون سبع سنوات مرت على هذه الانطلاقة، وثبتت القناة، نفسها كلاعب أساسي في الفضاء العربي، وعلى الخريطة الإعلامية العربية، إذ وضعت ثقلها في العالم الرقمي. أحداث طبعت هذه السنوات، دأبت «الميادين» على متابعتها حتى في النقاط الساخنة، والمناطق الخطرة، وحظيت بلقاءات حصرية مثل مقابلة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إبان الأزمة في البلاد.
سبع سنوات، اختصرتها الشبكة، بنشر منصة رقمية تختزل اهم انتاجات القناة، من وثائقيات (من ضمنها «الرجل الذي لم يوقع»، و«هذا هو اسمي أدونيس») وتغطيات خاصة، سيما في غزة إبان العدوانين عليها في 2014، و2012، والمواكبة الدائمة لما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومتابعة الميدانيات الحربية السورية، ومعركة تحرير الموصل في العراق. أضف إلى ذلك تكريمات المحطة المعنونة «جدارة الحياة» التي نالها في الأعوام الخالية، كل من الرئيس الأسبق سليم الحص، والمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، والرئيس الراحل فيديل كاسترو، والوسوم التي أطلقتها دعماً لقضايا إنسانية محقة، كهاشتاغ «#أنقذوا_أطفال_اليمن»، الذي أطلق وقتها دعماً لمعاناة ومآسي الأطفال اليمنيين إبان العدوان السعودي على الأراضي اليمنية.