أخذت قناة «الجزيرة» استراحة بعد الحملة الإعلامية المكثفة التي أطلقتها ضد السعودية على خلفية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشجقي، وزادت عدد مشاهديها بعدما انكفأوا عنها في السنوات الأخيرة. الشاشة التي تتّخذ من الدوحة مقراً لها وتأسست في منتصف التسعينيات، شهدت خلال مرحلة تأسيسها تغيرات عدة، وتستعدّ حالياً لجملة تعديلات. في التفاصيل، أن «الجزيرة» ستعلن قريباً عن إنضمام مجموعة وجوه ومراسلين وتقنيين جدد إليها في إطار التغييرات الروتينية التي تقوم بها بين كل فترة. أواخر الخريف الماضي، أعلنت القناة عن فتح باب الانضمام إليها وقام فريق من عملها بدرس طلبات بعض المتقدّمين للوظائف، لتخرج النتيجة بإنضمام باقة من الوجوه إليها. فقد إنضمّ للشاشة حديثاً كل من: نصر الدين التهامي حيث يتولى مهام برنامج «مرآة الصحافة». أما المراسلون والمنتجون الجدد فهم: محمد المدهون من لندن، وسامر يوسف من العراق، ويسرا بخاخ منتجة في إيران وفرح الزمان شوقي مراسلة من أنقرة (تركيا). لكن لن تغيب الوجوه اللبنانية عن النشرات الاخبارية، إذ سافرت نبيلة عواد إلى قطر قبل أيام قليلة بناء على دعوة من «الجزيرة». مقدّمة نشرة أخبار mtv سبق أن تقدّمت بطلب للانضمام إلى القناة القطرية، لكن الأخيرة تأخّرت في الردّ عليها بعد درس الطلبات وإختيار السير الذاتية. ثم عادت المقدمة اللبنانية إلى بيروت وتنتظر حالياً الجواب على خطوتها. يذكر أن عواد حازت لقب الوصيفة الثانية لـ«ملكة جمال لبنان 2010» ثم إنطلقت في شاشة المرّ، ولاحقاً تركتها لتنضم إلى فريق «سكاي نيوز» لثلاث سنوات متواصلة (2015/2018). وعادت إلى شاشتها الأولى في الصيف الماضي بعد زواجها واستقرارها في بيروت. فهل تلتحق عواد بفريق «الجزيرة»؟.