كان الاسبوع الماضي حاسماً بالنسبة إلى قضية «استديو فيزيون» التي تتمثّل بالخلاف بين آل المرّ على الاستديو الذي ينتج ويقدّم أهم الأعمال التي تعرضها mtv وقنوات عربية أخرى. فالقضية عائلية بامتياز تتمثّل في حلفين: الأول هو الأب غابريال وإبنه جهاد وإبنته كارول من جهة، وعلى المقلب الآخر ميشال المرّ الذي يدير الاستديو منذ سنوات. لا يبدو أن تلك القضية ذاهبة نحو الهدوء والحلحلة، بل يتمّ تمرير رسائل مبطّنة بين الفترة والأخرى. قبل أيام قليلة، أصدر الأب قراراً بتعيين جهاد رئيساً لمجلس إدارة «ستديو فيزيون» بعد إجتماع الجمعية العمومية. لكن القرار لم يدم سوى ساعات، ليعود ميشال ويستحصل على قرار من قاضي الأمور المستعجلة بتجميد الخطوة وإعادته إلى مكانه. من جهتها، قرّرت المحكمة الابتدائية في الجديدة اليان صابر الأسبوع الماضي تجميد مفاعيل الجمعية العمومية التي اتخذت سابقاً، وبذلك ربح ميشال جولة من الخلاف الذي لا يبدو أنه سيعرف نهاية قريباً. في المقابل، يبدو أن غابريال الأب يتخذ من صفحاته على السوشال ميديا ملاذاً للتعبير عن صراعاته العائلة. تارة يغرّد عن «برّ الوالدين»، وطوراً يقصف «جبهة» إبنه ميشال. آخر تعليقات الأب كانت قبل ساعات، عندما نشر صورة من «استديو فيزيون» حيث مجموعة رجال يرتدون ثياباً سوداء، معلقاً «ميشال غبريال المرّ يحاصر مكتب والده بمأجورين قمصان سود». لم يعرف مقصد الأب في تعبير «مأجورين قمصان سود»، لكن الأكيد أنّ الأمور متجهة نحو المزيد من التصعيد في البيت الواحد